نؤمن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وأنه سيِّد الأولين والآخِرين، وهو خاتَم الأنبياء فلا نبيَّ بعده، وقد بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.
1 دقيقة
نصدِّق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به، ونطيعُهُ فيما أمر، ونبتعد عما نهى عنه وزجر، ونعبد الله على وَفْق سنته، ونقتدي به دون غيره، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}.
1 دقيقة
علينا تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على محبة الوالد والولد وجميع الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين". ومحبته الصادقة تكون باتباع سنته والاقتداء بهديه. والسعادة الحقيقية والاهتداء التام لا يتحقق إلا بطاعته.
1 دقيقة
في الحديث الشريف أن أحدنا لا يكون مؤمناً حتى يكون نبيُّنا صلى الله عليه وسلم أَحبَّ إليه مِن:
والده
ولده
الناس أجمعين
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
يجب علينا قبولُ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ننقاد لسنَّته، وأن نجعل هديَه محلَّ إجلالٍ وتعظيم، كما قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
1 دقيقة
علينا أن نحذر من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم؛ لأن مخالفة أمره سببٌ للفتنة والضلال والعذاب الأليم، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}.
1 دقيقة
تختص الرسالة المحمدية عن الرسالات السابقة بعدد من الخصائص والمزايا، منها: أنها
رسالة خاتمة للرسالات السابقة، قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين}.
1 دقيقة
ما هي الرسالة التي ختم الله بها جميع الرسالات التي سبقتها؟
رسالة إبراهيم عليه السلام
رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
رسالة موسى عليه السلام
رسالة عيسى عليه السلام
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الرسالة المحمدية ناسخة للرسالات السابقة، فلا يقبل الله من أحدٍ دِيناً بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلا باتِّباعه، ولا يصل أحد إلى نعيم الجنة إلا من طريقه، فهو أكرم الرسل، وأمته خير الأمم، وشريعته أكمل الشرائع. قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
1 دقيقة
الرسالة المحمدية عامةٌ إلى الثقلين: الجن والإنس. قال تعالى حكاية عن قول الجن: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّه}، وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}، وفي الحديث: "فُضِّلتُ على الأنبياء بسِتٍّ: أُعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحِلَّت لي الغنائم، وجُعلَت لي الأرضُ طهوراً ومسجداً، وأُرسلتُ إلى الخلق كافةً، وخُتم بي النبيُّون".
1 دقيقة
بماذا فضَّل اللهُ نبيَّهُ محمداً صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء مما يلي: