المزيد والمفيد حول القدَر والأفعال الاختيارية التي نفعلها:
1 دقيقة
الإيمان بالقدر لا ينافي أن يكون للعبد مشيئةٌ في أفعاله الاختيارية، وقدرةٌ عليها؛ لأن الشرع والواقع دالَّانِ على إثبات ذلك له.
1 دقيقة
قال الله تعالى في المشيئة: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا}، وقال تعالى في القدرة: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}، والوُسْع بمعنى القدرة.
1 دقيقة
ما المقصود بالوُسْع في قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}؟
الاتساع
المشقة
القدرة
السعي
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
كل إنسان يعلم أن له مشيئةً وقدرةً بهما يفعل ويترك، ويفرِّق بين ما يقع بإرادته كالمشي وبين ما يقع بغير إرادته كالسقوط المفاجئ، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله وقدرته: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ • وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ}، فأثبت اللهُ المشيئةَ للإنسان ثم أكد على أنها داخلة في مشيئته.
1 دقيقة
ما الذي نفهمه من آية: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ}؟
أن مشيئة الإنسان داخلة في مشيئة الله
أن الإنسان مستقل بمشيئته
أنه ليس للإنسان مشيئة
ولا شيء مما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
يعصي اللهَ ويحتجُّ بأن ذلك مقدَّر عليه! انظر كيف ترد عليه:
1 دقيقة
قدرةُ الإنسان واختيارُهُ هو الذي يتعلق به التكليف والأمر والنهي، فيثاب المحسن لاختياره طريق الهداية ويعاقَب المسيء لاختياره طريق الضلال.
1 دقيقة
بماذا يتعلق التكليف والأمر والنهي؟
بتفكير الإنسان
بحياة الإنسان
بتحمُّل الإنسان وصحته
بقدرة الإنسان واختياره
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الله سبحانه لم يكلِّفنا إلا بما نطيق، ولا يقبل من أحدٍ تركَ عبادته بحجة القدر.
1 دقيقة
الإنسان قبْلَ المعصية لا يدري ما عِلمُ الله تعالى وقدَره؟ والله قد أعطاه قدرةً واختياراً، ووضح له طُرُق الخير والشر، فإذا عصى حينئذ فهو المختار للمعصية، المفضِّل لها على الطاعة، فيتحمل عقوبة معصيته.