الشرك يناقض الإيمان بألوهيَّة الله، فإذا كان الإيمان بالألوهية أهمَّ الواجبات وأعظمها، فإن الشرك هو أكبر المعاصي، فهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء}.
1 دقيقة
جميع المعاصي التالية عظيمة، ولكنَّ بينها معصيةً هي الأعظم، ولا يغفرها الله إلا بالتوبة منها، فما هي؟
عقوق الوالدين
شرب الخمر
الشرك
ارتكاب الزنى
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الشرك يفسدُ الطاعاتِ ويُبْطِلُها، كما قال سبحانه: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُون}.
1 دقيقة
توحيد الله وعبادته تقتضي ألا يشرك الإنسان معه أي شيء في العبادة :
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الشرك يُوجِب لصاحبه الخلودَ في نار جهنم، حيث قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّار}.
وللشرك نوعان، أحدهما خفيٌّ، فاعرفه لكي تحذر منه:
1 دقيقة
النوع الأول من أنواع الشرك هو: الشركُ الأكبر، وهو أن يَتوجَّه العبد بعبادةٍ من العبادات لغير الله تعالى، فكل قولٍ أو عملٍ يحبه الله تعالى، ويُتوَجَّهُ به إلى الله؛ توحيدٌ وإيمان، وتوجيهه لغَيره شرك وكفر.
1 دقيقة
قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وقال: {فَاسْجُدُوا لِلهِ وَاعْبُدُوا}، فالتوجُّه بهذه الدعوات والأعمال وما أشبهَها لغير الله شركٌ وكفر؛ لأن الشفاء والرزق من خصائص الربوبية، والسجود لله من حقائق توحيد الألوهية.
1 دقيقة
يُعدُّ دعاء غير الله وسؤاله الشفاء والرزق من الأمور المباحة:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
النوع الثاني من أنواع الشرك هو: الشرك الأصغر، وهو كل قول أو عمل يكون وسيلةً إلى الشرك الأكبر، وطريقاً للوقوع فيه.
1 دقيقة
من أمثلة الشرك الأصغر
1
1
مِن الشرك الأصغر: الرياءُ اليسير، كأن يُطيلَ المسلم صلاته أحياناً ليراه الناس، أو يرفع صوته بالذكر أحيانًا ليَسمعوه فيَحمدوه، وفي الحديث: "إن أخوَفَ ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"، قالـوا: وما الشركُ الأصغرُ يا رسول الله؟ قال: "الرياء".
2
2
مِن الشرك الأصغر: الأقوال الممنوعة، لمخالفتها كمالَ التوحيد، كالذي يُقسم ويَحلِف بغير الله فيقول مثلاً: (وحياتِك)، أو (والنبيِّ)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حَلف بغيرِ اللهِ فقد كَفر أو أشرَك".