أكاديمية يسر

من أسماء الله تعالى: الرَّحْمَن الرَّحِيم

اسما الله "الرحمن الرحيم"

رحمة الله عز وجل

سؤال

الله أرحم من الأم بولدها

لا حدود لرحمة الله

أنواع رحمة الله تعالى

سؤال

دخول الجنة برحمة الله

رحمة الله لعباده المحسنين

سؤال

النهاية

إيمان المسلم

من أسماء الله تعالى: الرَّحْمَن الرَّحِيم

نكرِّرُ في كل يوم: "الرَّحْمَنِ الرَّحِيم".. فهلَّا تأملنا معاني هذين الاسمين؟

1 دقيقة

اسما الله "الرحمن الرحيم" ابتدأ اللهُ بهما فاتحةَ كتابه، وهما أولُ ما عرَّف به اللهُ سبحانه نفسَه إلى عباده، وجعلهما العنوانَ البارز لبداية كل سورة من الهدى والبيان القرآني في قولنا: (بسم الله الرحمن الرحيم).

1 دقيقة

كتبَ اللهُ على نفسه الرحمة، ورحمَتُه وسعت كلَّ شيء، حتى أن رحمة المخلوقات بعضها لبعضٍ، ورحمة الوالدة بولدها، وتيسير الطعام للمخلوقات، ما هو إلا أثرٌ من آثار رحمة الله بمخلوقاته، {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}.

1 دقيقة

كَتبها اللهُ على نفسه، ووسِعَتْ {كُلَّ شَيْءٍ}، فما هي؟

الجنة

الخلود

المحبة

الرحمة

1 دقيقة

لمَّا رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وصحابتُه امرأةً تبحث عن ابنٍ صغير قد أضاعته -فلما وجدته ضمته إلى صدرها وأرضعته-، قال: "أترَونَ هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟"، قالوا: لا، وهي قادرة على أن لا تطرحه، فقال: "اللهُ أرحَمُ بعبادهِ من هذه بوليدها".

1 دقيقة

رحمةُ الخالق سبحانه وتعالى شيء آخر أعظم وأجلُّ، وهي فوق كل تقدير أو ظن أو تصور، ولو علم العبادُ قدرَ رحمة الله عز وجل ما قنط من رحمته أحد.

1 دقيقة

رحمة الله سبحانه على نوعين:

النوع الأول

النوع الأول هو رحمة لجميع المخلوقات، الإنس والحيوان والجماد، يحصل لهم بها التيسير الدنيوي، كما قال تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا}.

النوع الثاني

النوع الثاني من أنواع رحمة الله تعالى: رحمة خاصة بالمؤمنين، فيوفقهم للطاعة وييسِّر لهم الخيرَ ويثبتهم عليه برحمته، ويتمم رحمته بهم بالغفران وإدخالهم الجنة ونجاتهم من النار، {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا • تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}.

1 دقيقة

حدد ما يدخل ضمن رحمة الله العامة لجميع الخلق فيما يلي:

غفران الذنوب

التثبيت على الإيمان

التوفيق للطاعات

التيسير الدنيوي

1 دقيقة

قال صلى الله عليه وسلم: "اعلموا أنه لن يَدخلَ الجنة أحدٌ منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني اللهُ برحمته".

1 دقيقة

العبد كلما عظمتْ طاعاتُه، وزاد قربُه وإخباتُه لربه، زاد نصيبه من استحقاق هذه الرحمة، كما قال تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.

1 دقيقة

يزداد نصيب العبد من رحمة الله كلما كان أقرب إلى الله وتعلق به

صح

خطأ

لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك

إعادة مرة أخرى التالي