للعبادات نوعان: الأول هو العبادات المحضَة ، والثاني الأخلاق الفاضلة التي أمر اللهُ بها، فأما العبادات المحضة فهي ما أمر الله ورسوله بها لتُؤدَّى بطريقة محددة، ولا يمكن أن تكون إلا عبادة، مثل: الصلاة والصيام، والحج والدعاء، والطواف، ولا يجوز صرفُها لغير الله.
1 دقيقة
يشترط لصحة العبادة وقَبولها شرطانِ هما: إخلاص العبادة لله وحده، والموافقة والمتابعة لسنة رسوله، كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} فالعبادة تكون وَفق الشرطين المذكورين في الآية.
1 دقيقة
ما هما شرطا قبول صحة العبادات في الإسلام؟
العقل والبلوغ
الوضوء وعدم الانشغال
الإخلاص والمتابعة
التذلل والسكينة
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
دلَّ قوله تعالى: {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} على إخلاص العبادة لله وحده دون ما سِواه. وقوله: {عَمَلاً صَالِحاً} أي: صحيحاً، ولن يكون كذلك إلا إذا كان موافقاً لِما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
1 دقيقة
النوع الثاني من العبادات هو: الأخلاق الفاضلة التي أمر اللهُ بها أو ندبَ الناسَ إليها، مثل بر الوالدين والإحسان إلى الناس ونصرة المظلوم، وغيرها من مكارم العادات والأخلاق التي أمر الله بها على وجه العموم، ويأثم المسلم بتركها.
1 دقيقة
حدد ما لا يدخل ضمن "عبادات الأخلاق الفاضلة" مما يلي:
نصرة المظلوم
الزكاة
بر الوالدين
إماطة الأذى عن الطريق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
لا يلزم في عبادات الأخلاق الفاضلة المتابعةُ التفصيلية للنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يكفي فيها عدمُ المخالفة والوقوعِ في المحرَّم.
1 دقيقة
عبادات الأخلاق والأعمال الفاضلة: إذا أحسن فاعلُها النية، وقَصد بها طاعةَ اللهِ، نال صاحبُها الأجر، وإذا فُعلت ولم يُقصد بها وجهُ الله لم يؤجَر فاعلها، ولكنه لا يأثم، ويلحق بها الأمور الحياتية الدنيوية، كالنوم، والعمل، والتجارة، والرياضة.
1 دقيقة
يؤجَر المسلم على محاسن أعماله وأخلاقه وبرِّه إذا أخلص النية، ولكنه يأثم إذا لم يخلص النية فيها: