ولكن.. ما موقفنا كمسلمين من الكتب السابقة؟ الجواب فيما يلي:
1 دقيقة
المسلم يؤمن بأن التوراة التي أُنزلت على موسى عليه السلام، والإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام حق من عند الله تعالى، وقد اشتملا على الأحكام والمواعظ والأخبار التي فيها هدىً ونورٌ للناس في معاشهم وحياتهم وآخرتهم.
1 دقيقة
أخبرَنا اللهُ تعالى في القرآن الكريم أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى قد حرَّفوا كتبهم، وأضافوا إليها وأنقصوا منها، فلم تبقَ كما أنزلها الله تعالى.
1 دقيقة
التوراة الموجودة الآن ليست هي التوراة التي أُنزلت على موسى عليه السلام، لأن اليهود حرَّفوا وبدَّلوا، وتلاعبوا بكثير من أحكامها، قال تعالى: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِه}.
1 دقيقة
حرَّف أهل الكتاب التوراة والإنجيل وتلاعبوا بكثير من أحكامها
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الإنجيل الموجود الآن ليس هو الإنجيل الذي أُنزل على عيسى عليه السلام، فقد حرَّفه النصارى، وبدَّلوا كثيراً من أحكامه، قال تعالى عن النصارى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُون}.
1 دقيقة
ما يسمى اليوم "الكتاب المقدس"، والمحتوي على التوراة والإنجيل، يشتمل على كثير من العقائد الفاسدة، والأخبار الباطلة، ولا نصدِّق منها إلا ما صدَّقه القرآن أو السنة الصحيحة، ونكذب ما كذَّبه القرآن والسنة، ونسكت عن الباقي فلا نصدقه ولا نكذبه.
1 دقيقة
موقف المسلم من أخبار التوراة والإنجيل المحرَّفين هو:
تصديق ما صدَّقه القرآن والسنة
تكذيب ما كذَّبه القرآن والسنة
السكوت عن غير ذلك
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
المسلم يحترم التوراة والإنجيل ولا يُهينها ولا يدنسها؛ لأنها قد تحتوي في طياتها على شيء من بقايا كلام الله الذي لم يحرف.