بقي أن تعرف واجبك نحو كتاب الله تعالى القرآن الكريم:
1 دقيقة
يجب علينا محبةُ القرآن وتعظيمُ قدره، إذ هو كلامُ الله، وأصدَقُ الكلام وأفضله، كما يجب علينا تلاوته وقراءته وتدبُّر آياته وسوره، فنتفكر في مواعظه وأخباره وقصصه، ويجب علينا أيضاً اتِّباع أحكامه والامتثال لأوامره وآدابه وجعلها منهاج حياتنا.
1 دقيقة
لما سئلت عائشةُ رضي الله عنها عن خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان خُلُقُه القرآنَ".
1 دقيقة
من هو الذي "كان خُلُقُه القرآنَ" في حديث عائشة رضي الله عنها؟
محمد صلى الله عليه وسلم
أبو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
معنى "كان خُلُقُه القرآنَ": أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وأعماله هو التطبيق العملي لأحكام القرآن وشرائعه، فقد حقق كمالَ الاتِّباع لهدي القرآن، وهو قدوتُنا، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
1 دقيقة
القرآن هو كلام الله تعالى المنزلُ على نبينا وقدوتِنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمؤمن يعظِّمه، ويسعى إلى التمسك بأحكامه، وتلاوته وتدبُّره، فهو هادينا في الدنيا، وسبب فوزنا في الآخرة، وله مزايا وخصائص ينفرد بها عن الكتب السماوية السابقة.
مزايا وخصائص فريدة للقرآن الكريم يحسُن بك معرفتها:
1 دقيقة
تضمَّن القرآن خلاصة الأحكام الإلهية، وجاء مؤيِّداً ومصِّدقاً لما في الكتب السابقة من الأمر بعبادة الله: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْه}، فهو مصدِّق: يوافق ما جاء في الكتب السابقة من أخبار واعتقادات، ومهيمن: مؤتمِن وشاهِد على ما قبله من الكتب.
1 دقيقة
ما معنى قوله تعالى عن كتابه الكريم: {وَمُهَيْمِناً عَلَيْه}؟
موافقاً لما قبله
متبعاً لما قبله
مؤتمناً وشاهداً على ما قبله
مكملًا لما قبله
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
يجب على جميع الناس بشتى لغاتهم وأعراقهم التمسك بالقرآن، والعمل بمقتضاه، مهما تأخر زمانهم عن وقت نزول القرآن، بخلاف الكتب السابقة فهي لأقوام معيَّنين في زمن محدد، قال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}.
1 دقيقة
تكفَّل اللهُ تعالى بحفظ القرآن الكريم، فلم تمتدَّ إليه يدُ التحريف، ولا تمتد إليه أبداً، كما قال سبحانه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، ولذلك فإن جميع أخباره صحيحةٌ واجبةُ التصديق.
1 دقيقة
تكفَّل اللهُ تعالى بحفظ القرآن الكريم فلا يمكن أن يطرأ عليه تحريف:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
للإيمان بالكتب ثمرات كثيرة منها:
الثمرة الأولى
العلم بعناية الله تعالى بعباده، وكمال رحمته، حيث أرسل لكل قوم كتاباً يهديهم به، ويحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة.
الثمرة الثانية
العلم بحكمة الله تعالى في شرعه، حيث شَرَع لكل قومٍ ما يناسب أحوالهم ويلائم أشخاصَهم، كما قال الله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}.
الثمرة الثالثة
شكر نعمةِ الله في إنزال تلك الكتب، فهذه الكتب نورٌ وهدى في الدنيا والآخرة، ومن ثم يتعيَّن شكرُ الله على هذه النعم العظيمة.