الإيمانُ باللهِ عز وجل هو التصديق الجازم بوجود الله تعالى، والإقرارُ بربوبيته، وأُلوهيته، وأسمائه وصفاته.
1 دقيقة
ماذا يشمل الإيمان بالله تعالى من بين ما يلي:
الإقرار بالربوبية والألوهية
التصديق الجازم بوجود الله
الإقرار بأسماء الله وصفاته
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
فِطرَةُ الله: الإقرار بوجود الله تعالى أمرٌ فطريٌّ في الإنسان لا يحتاج إلى تكلف في الاستدلال عليه، ولهذا يعترف أكثر الناس بوجود الله، على اختلاف أديانهم ومذاهبهم.
1 دقيقة
اعترافُ أكثر الناس وإقرارُهم بوجود الله، على اختلاف أديانهم ومذاهبهم، يسمى شرعاً:
المعرفة
الفطرة
التصديق
الشهادة
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
نحن نشعر من أعماق قلوبنا بأن الله تعالى موجودٌ، نلجأ إليه في الشدائد والمُلمَّات، بفطرتنا المؤمنة، وغريزة التديُّن التي ركَّبها اللهُ في نفس كل إنسان، وإن حاول بعضُ الناس طمسَها والتغافلَ عنها.
1 دقيقة
نسمع ونشاهد اليوم من إجابة الداعين وإعطاء السائلين وإجابة المضطرين ما يدلُّ دلالة يقينية على وجوده تعالى.
هل سألك أحد عن أدلة وجود الله تعالى؟
1 دقيقة
من أدلة وجود الله تعالى: أن الحادث لا بد له من مُحْدِث، والمخلوقات لا بد لها من خالقٍ، وهو الله، لأنه يمتنع أن تكون مخلوقة من غير خالقٍ خَلقها، كما يمتنع أن تخلق نفسها؛ لأن الشيء لا يخلق نفسَه، {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُون}.
ومن أدلة وجود الله تعالى: أن انتظام هذا الكون بسمائه وأرضه ونجومه وأشجاره يدلُّ دلالة قطعية على أن لهذا الكون خالقاً واحداً، وهو اللهُ سبحانه وتعالى: {صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْء}.
1 دقيقة
الكواكب والنجوم تسير على نظام ثابت لا يختلُّ، وكل كوكب يسير في مدار لا يتعداه ولا يتجاوزه، يقول تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون}.
1 دقيقة
قوله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}، يدل على انتظام الكون ووجود خالقٍ له:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
نقاط تهمُّك معرفتها حول الإيمان بربوبية الله تعالى:
1 دقيقة
الإيمان بربوبية الله تعالى: هو الإقرار والتصديق الجازم بأن الله تعالى ربُّ كل شيء ومالكُه وخالقه ورازقه، وأنه المحيي المميتُ النافعُ الضارُّ، الذي له الأمر كله، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير، ليس له في ذلك شريك.
1 دقيقة
ويعني الإيمان بربوبية الله أيضاً: إفراد الله بأفعاله، وذلك بأن يعتقد أن الله وحدَه الخالقُ لكل ما في الكون ولا خالق سِواه، كما قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء}.
1 دقيقة
صنعُ الإنسانِ هو تحويلٌ من صفة لأخرى، أو تجميعٌ وتركيب، ونحو ذلك، وليس خلقاً حقيقيًّا، ولا إيجاداً من العدم، ولا إحياءً بعد موت.
1 دقيقة
ماذا يمكن أن نسمي ما يقوم الإنسان بصناعته؟
خلق حقيقي
تجميع وتركيب وتحويل
إيجاد من العدم
إحياء بعد موت
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
كما يعني الإيمان بربوبية الله: أنه الرزَّاق لجميع المخلوقات ولا رازقَ سِواه، كما قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا}.
1 دقيقة
ويعني أيضاً أنه المالك لكل شيء، ولا مالكَ على الحقيقة سِواه، حيث قال سبحانه: {لِلهِ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِن}، وأنه المدبِّر لكل شيء ولا مدبِّرَ إلا الله، كما قال تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْض}.
1 دقيقة
يعني الإيمان بربوبية الله تعالى:
أنه المدبر لجميع ما في الكون
أنه الرزَّاق لجميع المخلوقات
أنه المالك لكل شيء
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
تدبير الإنسان لشؤونه وحياته مقيَّدٌ قاصرٌ على ما تحت يده وما يستطيعه، وقد يثمر وقد يُخفِق، لكن تدبير الخالق شاملٌ لا يخرج منه شيء، ونافذٌ لا يَحُول دونه شيء ولا يعارضه شيء، {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِين}.
1 دقيقة
الفرق بين تدبير الخلق وتدبير الخالق: أن الخلق يدبرون شؤونهم فيما يملكونه ويستطيعونه، أما الخالق فتدبيره شامل لكل شيء:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
ولكن.. هل يكفي أن يكون الإنسان مؤمناً – فقط – بربوبية الله تعالى؟
1 دقيقة
مشركو العرب على عهد رسول الله كانوا مُقرِّين بربوبية الله، فقد أقرَّ الكفارُ في زمنه بأن الله هو الخالق المالك المدبِّر، ولم يدخلهم ذلك وحدَه في الإسلام، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه}.
1 دقيقة
من أقرَّ بأن الله رب العالمين، أي خالقهم ومالكهم ومربيهم بنعمه: لزمَه أن يُفرِدَ الله بالعبادة، ويصرفها له وحده لا شريك له.
1 دقيقة
لكي يكون الإنسان مسلماً حقيقيًّا:
يكفيه أن يؤمن بوجود خالق ومدبِّر للكون
يجب عليه الجمع بين الإيمان بوجود الخالق وبين عبادته له
حرية الاختيار بين أحدهما
ولا شيء مما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
كيف يُعقل أن يقرَّ الإنسان بأن الله تعالى خالق كل شيء ومدبِّر الكون المحيي المميت، ثم يصرف شيئًا من أنواع العبادة لغيره؟! هذا هو أشنع الظلم وأعظم الذنوب، {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم}.
1 دقيقة
لمَّا سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل للهِ نِدًّا وهو خلَقك".
1 دقيقة
إذا علِمَ العبدُ أنه لا يمكن لأحدٍ الخروجُ عن قدَر الله؛ لأنه مليكُهُم يصرِّفهم كيف يشاء وَفْقَ حكمته، والأمر كله بيده: أَورثَ ذلك لقلبه التعلقَ بالله، والاعتماد عليه، والمثابرة في التعامل مع تقلبات الحياة بطُمأنينة وعزم؛ لأنه قد بذل الأسباب وأدى ما عليه، وعندها تسكن نفسه عن التطلُّع لما في أيدي الآخرين.
1 دقيقة
من فوائد معرفة أن الله يصرِّف خلقه وَفق حكمته، وأن الأمر كله بيده: