تعني شهادة أن محمداً رسول الله: تصديقَ أخباره، وامتثالَ أوامره، واجتنابَ نواهيه، وأن نعبد اللهَ وَفْقَ ما شرعَه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلَّمنا إياه.
1 دقيقة
ما الذي تعنيه شهادة أن محمداً رسول الله من بين ما يلي:
امتثال أوامره واجتناب نواهيه
تصديق أخباره
أن نعبد الله وَفْقَ ما شرعه
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
إيمانك بأن محمداً رسول الله يتطلب منك معرفة واتباع ما يلي:
1 دقيقة
يشمل إيمانُ المسلم بأن محمداً رسول الله: تصديقَه للأخبار التي أخبر بها، كأمور الغيب واليوم الآخر والجنة والنار، وأحداث القيامة وعلاماتها وما يكون في آخر الزمان، وأخبار الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم.
1 دقيقة
ويشمل إيمانُ المسلم بأن محمداً رسول الله: امتثالَ ما أمرَنا به صلى الله عليه وسلم، ويقيننا بأنه لا ينطِقُ عن الهوى، بل هو وحيٌ من الله عز وجل، كما قال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه}.
1 دقيقة
كما يشمل إيمانُ المسلم بأن محمداً رسول الله: اجتنابَ ما نهانا عنه من المحرمات، وإيماننا أن مَنْعَنا من تلك المحرمات إنما هو لحكمةٍ أرادها الله، ولمصلحتنا، وإن كانت الحكمة قد تَخفى علينا أحياناً.
1 دقيقة
على المسلم أن يعرف الحكمة من كل أمر ونهي شرعي، وإذا خفيت الحكمة من أمرٍ أو نهي فليس عليه فعلُه:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
إن امتثال أوامرِ النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه يعود علينا بالخير والسعادة في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون}.
1 دقيقة
من خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم فهو مستحق للعذاب الأليم، كما قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}.
1 دقيقة
ويشمل إيمانُ المسلم بأن محمداً رسولُ الله أيضاً: أن لا نعبد الله إلا وَفْقَ ما شرعه لنا رسوله، ويتضمنُ ذلك الاقتداءَ به، فسُنَّتُهُ وهَديُهُ قدوة لنا، ويقترب العبد من ربه كلما كان أكثر اقتداءً بالسنة: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ}.
الشرع كامل، فقد بلَّغ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الدينَ والشرائع كاملة غير منقوصة، فلا يجوز لأحد إحداثُ عبادةٍ لم يشرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1 دقيقة
من مقتضيات كمال الشريعة وعدم نقصانها:
جواز تغيير وتعديل العبادات المشروعة
عدم جواز إحداث أي عبادات لم تشرع لنا
جواز اختراع عبادات جديدة
ولا شيء مما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
أحكام الدين والشرائع التي جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحةٌ لكل زمان ومكان، فلا أحد أعلم بمصالح البشر ممن خلَقَهم وأوجدهم من العدم.
1 دقيقة
إذا أخبر شخصٌ صاحبه بأن الشريعة الإسلامية غير صالحة لهذا الزمان، بل للقرون الأولى من تاريخ الإسلام فقط، فإن كلامه:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
يلزم لقبول العبادات إخلاصُ النية لله تعالى، وأن تكون على وَفْقِ ما شرَعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}، ومعنى (صالحاً): أي صواباً موافقاً للسنَّة.
1 دقيقة
من ابتدع عملًا وعبادة ليست من السنَّة، لكي يتعبد بها، كمن يحدِث صلاةً بغير الطريقة الشرعية؛ فهو آثم وعمله مردود عليه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدَثَ في أمرِنا هذا ما ليس منهُ فهو رَدٌّ".
1 دقيقة
ماذا يسمى إحداثُ عمل وعبادة ليست من السنَّة، بغرض التعبُّد بها، كاختراع صلاةٍ غير معروفة وإطلاق تسمية خاصة عليها؟
مكروه
جهل
كبيرة
بدعة
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
وأخيراً: يَشمَلُ إيمانُ المسلم بأن محمداً رسول الله: محبَّتَهُ، فمِن لازِمِ الإيمان به أن يكون اللهُ ورسوله أحَبَّ إليه من كل شيء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أَحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".