من أُصيبَ بمرضٍ وأراد العلاج منه فسيبحثُ عن أمهَرِ الأطباء، لأن حياته غاليةٌ نفيسةٌ لدَيه، ودين المسلم أغلى ما يملك، وعليه أن يجتهد في معرفة دينه والسؤال عما يجهله من أهل العلم والمعرفة والثقة.
مبارك أنت على الطريق الصحيح
1 دقيقة
مشاركتك في هذه الدورة هي خطوةٌ على الطريق الصحيح، كما قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}، وعليك أن تُتْبِعها بخطوات أخرى إذا أشكل عليك شيء من الأمور، عبر المراكز الإسلامية والمساجد القريبة منك.
مواقع تهمُّك أخي المسلم:
1 دقيقة
بالإضافة إلى قراءة الكتب الشرعية، وسؤال العلماء، على المسلم الرجوعُ لمواقع الإنترنت الموثوقة، والتي توضح حقائق الدين، مثل:
imuslimguide.com
و
islamqa.info
1 دقيقة
إذا أشكل شيء على المسلم في دينه، ولم يعرف جوابه، فعليه أن:
يسأل أهل العلم
يبحث في الكتب الشرعية
يراسل المواقع الموثوقة
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الإسلام هو دين الاعتدال بدون تساهل وتفريط أو تشدد وغُلُوٍّ، ويتجلى ذلك في كل شعائر الدين وعباداته.
الكل يزعم الاعتدال فكيف يكون؟
1 دقيقة
جاء التأكيد الرباني للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والمؤمنين بالاعتدال، من خلال الاستقامة على الدين، وتعظيم شعائر الله في القلوب، والنهي عن الغُلُوِّ والتجاوز والطغيان.
1 دقيقة
قال تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، أي الزَم الاستقامةَ على الحق واجتهد في ذلك، بدون مبالغة وتجاوُز بزيادة أو تكلف.
1 دقيقة
الآية التي تدل على لزوم الاعتدال وترك التكلف والمبالغة، هي:
لمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّم صحابته أحدَ أفعال الحج حذرهم من الغُلُوِّ، ونبَّههم إلى أنه سبب هلاك الأمم السابقة، فقال: "إياكم والغلوَّ في الدين فإنما أهلكَ من كان قبلَكم الغلوُّ في الدين".
1 دقيقة
عندما قال عليه الصلاة والسلام: "إياكم والغلوَّ في الدين"، كان ذلك في:
المسجد النبوي
عيد الفطر
أيام الحج
شهر رمضان
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم مِن الأعمال ما تطيقون" (رواه البخاري).
هل يكلفنا الله فوق طاقتنا؟
1 دقيقة
أبان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حقيقةَ الرسالة التي بُعث بها، وأنها لم تأت لتكليف الناس فوق طاقتهم، وإنما جاءت بالتعليم والحكمة واليُسر، فقال: "إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسِّراً".