أعطت كثيرٌ من الديانات لبعض الأفراد مزيةً دينيةً على غيرهم، فهم - بحسب تلك الديانات - الوسطاءُ بينهم وبين الإله، وهم من يمنح المغفرة، وربما يعلم الغيب – كما زعموا - ويجعلون مخالفتهم سبب الخسران المبين.
1 دقيقة
جاء الإسلام وكرَّم الإنسان وأعلى قدرَه، وأبطل أن تكون سعادة البشرية أو توبتها أو عبادتها مربوطةً بأشخاص معينين مهما بلغوا من الفضل والصلاح.
1 دقيقة
إذا أذنب المسلم ذنباً، وأراد أن يتوب منه، فعليه أن:
يذهب إلى أحد الصالحين ويطلب منه الدعاء كلما أذنب
يتوب إلى الله ويستغفره مباشرة بدون اتخاذ وسطاء
يذهب إلى أحد المزارات المشهورة لكي يتوب عنده
يجوز له فعل كل ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
الله قريب سميع مجيب
1 دقيقة
عبادات المسلم بينَه وبين الله، ليس لأحد من الناس فيها فضل ولا وساطة، فالله يسمع دعاء العبد ويجيبه، ويرى عبادته وصلاته فيثيبُه عليها، ولا أحد من البشر يملك حق إصدار الغفران والتوبة، فمتى ما تاب العبد وأخلص لله تاب الله عليه.
كيف نعرف الحق؟
1 دقيقة
المسلم يحتكِم إلى القرآنِ وصحيح السنَّة عند الاختلاف، ولا أحد من الناس يجب الانصياع لأمره في كل ما يقوله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا ينطق عن هواه، {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.
1 دقيقة
الذي لا ينطق عن هوى نفسه في هذه الآية: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}، هو:
جبريل عليه السلام
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عيسى عليه السلام
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
ما أعظم نعمة الله علينا بهذا الدين الذي يوافق الفطرة في النفوس، ويكرم الإنسان، ويجعله سيدَ نفسه، ويحرره من العبودية والخضوع لغير الله عز وجل.