أنعمَ اللهُ تعالى على الإنسان بنعمٍ لا حصرَ لها، كالسمع والبصر والعقل والصحة والمال والأهل، بل سخَّر لنا الكونَ كله بشمسه وسمائه وأرضه ومخلوقاته {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.
1 دقيقة
إذا كانت النعمُ تنتهي بانتهاء حياتِنا القصيرة، فإن النعمةَ الوحيدةَ التي تجمعُ بين سعادة الدنيا والآخرة هي نعمةُ الهداية للإسلام، وهي أكبر نعمة أنعم الله بها على عباده.
1 دقيقة
وقد أضاف اللهُ نعمةَ الهداية إليه سبحانه؛ تشريفاً لها عن غيرها من النعم، فقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
1 دقيقة
ما المقصود بالنعمة في قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}؟
نعمة أداء الحج
نعمة الهداية إلى الإسلام
نعمة الذرية الصالحة
نعمة أداء العمرة
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
عرفتَ الآن ما هي أعظم النعَم.. فتابع لمعرفة فضائلها:
1 دقيقة
ما أعظمَ نعمةَ الله على الإنسان حين يَهديهِ للإسلام، ليحقق الوظيفة التي خُلق من أجلها؛ وهي عبادةُ الله! وما أعظمَ مِنَّةَ الله علينا بأن نكون مِن خيرِ أمةٍ أُخرِجَت للناس، لنحمل كلمة لا إله إلا الله!
لمن الفضل؟!
1 دقيقة
نبَّه اللهُ تعالى من نسبوا الفضلَ في إسلامهم إلى أنفسهم؛ إلى أن الفضل والمنَّة له: {قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}، فالإسلام هو النعمة الوحيدة التي ذكر الله منَّهُ بها علينا.
1 دقيقة
النعمة الوحيدة التي ذكر اللهُ تعالى في القرآن الكريم أنه يمنُّ بها على عباده، هي:
نعمة العقل
نعمة الماء
نعمة الإسلام
نعمة البصر
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
نِعَمُ الله تعالى بحاجةٍ إلى الشكر، لتبقى وتثبتَ وتزيد، كما قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.