يحتارُ كثيرٌ من المفكرين والبسطاءِ على حدٍّ سَواءٍ في إجابة السؤال الأهم في حياتنا: لماذا نحن موجودون؟ وما الهدف من حياتنا؟
إليك إجابة القرآن عن هذا السؤال
1 دقيقة
حدَّدَ القرآنُ الغايةَ والهدفَ من وجود الإنسان في هذه الحياة، بكل وضوحٍ ودقة، في قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، فالعبادة هي الغاية من وجودنا في هذه الأرض، وما سِواها وسائل وتوابع ومكملات.
1 دقيقة
على كل إنسان أن يبحث بنفسه عن الغاية التي خُلق من أجلها، لأنه لم ينزل من القرآن ما يدل على ذلك
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
هل العبادة هي الصلاة؟
1 دقيقة
العبادةُ ليست رهبنةً وانقطاعاً عن الحياة، بل هي تشمل - مع الصلاة والصوم والزكاة - كلَّ أفعال الإنسان وأقواله واختراعاته وعلاقاته، وحتى لعبه واستمتاعه، بشرط النية الصالحة، وفي الحديث: "في بضع أحدكم صدقة" أي: متعته مع زوجته.
1 دقيقة
تصبح جميعُ الأقوال والأفعال والتصرفات عباداتٍ إذا أخلص المسلم نيته فيها، إلا:
العلاقات الشخصية
المخترعات الحديثة
اللعب والاستمتاع
لا شيء مما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
هدف الحياة وجوهرها
1 دقيقة
إذا أخلص المسلمُ نيتَهُ في جميع أفعاله، تصيرُ عبادتُه - مع كونها هدفَ الحياة - حقيقةَ الحياة، فالمسلم يتقلب بين أنواع من العبادات، {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.