ولنبقَ الآن مع كلماتٍ موجزة حول ضوابط تعدد الزوجات:
1 دقيقة
الأصل في الإسلام أن يتزوج الرجل امرأة واحدة، ويكوِّنا أسرةً متحابَّة متآلفة، ولكن الإسلام أباح تعدد الزوجات -كما في شرائع سابقة- لحِكَمٍ ومصالح عديدة، ووضع من القواعد والشروط ما يمنع ظلم المرأة ويحفظ لها حقوقها، ومن ذلك:
1 دقيقة
أباحَ الإسلامُ تعدد الزوجات، والأصل أن يتزوج الرجل:
زوجة واحدة
زوجتين
3 زوجات
4 زوجات
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
1- العدل: فيجب العدل بين النساء في الأمور المادية الظاهرة، كالنفقة والمبيت، ومن لم يستطع العدل بينهن حرمَ عليه التعدد، لقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة}، ولحديث: "مَن كانت له امرأتانِ فمال إلى إحداهُما جاء يومَ القيامة وشِقُّهُ مائل".
1 دقيقة
العدل والتسوية بين الزوجات في النفقة والأمور المادية ليس بواجبٍ على الزوج:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
وأما العدل في المحبة القلبية فليس بواجب، لأنه لا يستطيعه، وهذا هو المراد بقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ}.
1 دقيقة
2- القدرة على الإنفاق على الزوجات: فيجب عليه أن يكون قادراً على الإنفاق على جميع زوجاته؛ لأن ذلك شرط لجواز زواجه الأول فهو في الزواج الثاني من بابِ أَولى.
1 دقيقة
3- ألَّا يزيد التعدد عن أربع زوجات: فهذا هو الحد الأقصى للتعدد في الإسلام، كما قال تعالى: {فانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة}، ومن أسلم وهو متزوج أكثر من أربعِ نسوة لزمه أن يختار منهن أربعاً ويفارق البقية.
1 دقيقة
إذا أسلم أحدهم وكانت لديه خمس زوجات قبل إسلامه، فماذا عليه أن يفعل؟
يبقين جميعاً زوجاتٍ له
يختار زوجة منهن فقط
يختار أربعاً ويفارق واحدة
له الحرية في الإبقاء عليهن أو بعضهن
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
4- يُمنع الجمع بين بعض النساء مراعاةً لعدم إفساد العلاقة بين الأقارب، وهن: المرأة وأختها، المرأة وخالتها، المرأة وعمتها.