فيما يلي تأملاتٌ في حقيقة الدعاء، وجوابٌ على سؤال: هل يجيبُ اللهُ كل من يدعوه؟ فتابع لتتمَّ الفائدة:
1 دقيقة
الدعاء هو حقيقة العبادة وإظهارٌ لأخَصِّ معالِمِها، لِما فيه من اللجوء والانكسار بين يَدَيِ الله عز وجل، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
1 دقيقة
اللهُ تعالى أكرمُ الأكرمين، فإذا انطرح العبدُ بين يديه أجاب سؤالَه وأثابه على انكساره، قال صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم حَييٌّ كريمٌ يستحييْ من عبده إذا رفع يديهِ إلَيهِ أن يردَّهما صِفراً".
1 دقيقة
أكمل الحديث التالي بالكلمة الصحيحة: "إن ربكم حَييٌّ كريمٌ يستحييْ من عبده إذا رفع يديهِ إلَيهِ أن يردَّهما (....)":
فارغتين
صفراً
خاليتين
متروكتين
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
وعدَ اللهُ مَن دعا بالطريقة الصحيحة بدون ظلمٍ أو تعدٍّ على الآخرين بالإجابة، فقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
1 دقيقة
ولكنَّ هذه الإجابةَ لها أحوالٌ ذكرَها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يَصرفَ عنه مِن السوء مثلَها".
1 دقيقة
الذي يدعو اللهَ تعالى دعاءً ليس فيه ظلم أو تعدٍّ على الآخرين، فإن الله تعالى: