إذا أراد المسلم أن يدعوَ الله تعالى، فهناك عدةُ آدابٍ لذلك، وحريٌّ بنا جميعاً أن نتعلمها ونطبقها أثناء دعائنا:
1 دقيقة
1- الإخلاص لله، فالدعاء عبادة، ودعاء غيرِ الله عبادةٌ لغير الله، قال الله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
1 دقيقة
2- أن يعزم الداعي في المسألة، ولا يقول فيه: إن شاء الله، ويتيقن الإجابةَ مع حضور القلب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدُكم فليعزِمِ المسألةَ، ولا يقولنَّ: اللهم إن شئتَ فأعطِني، فإنه لا مُستَكرِهَ له".
1 دقيقة
إذا قال أحدهم في دعائه: اللهم اغفر لي إن شئتَ، فما حكم تعليقه للدعاء بالمشية هنا؟
مستحب
جائز
منهي عنه
لا شيء مما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
3- التأدب والخضوع والتذلل والخشوع مع خفض الصوت، قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
1 دقيقة
4- الإلحاح في الدعاء، قال ابنُ مسعود: "وكان -أي النبي صلى الله عليه وسلم- إذا دَعَا دَعَا ثلاثاً، وإذا سألَ سألَ ثلاثاً".
1 دقيقة
يخبرنا ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا:
دعا مرتين
دعا ثلاثاً
دعا أربعاً
دعا سبعاً
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
5- عدم الاستعجال في الإجابة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يستجابُ لأحدكم ما لم يَعْجَلْ، يقول: دعوتُ فلم يُستجَب لي".
1 دقيقة
6- رفعُ اليدين في الدعاء، وقد كان رسول الله يرفع يديه عند دعاء الله عز وجل، إظهاراً للانكسار والتذلل بين يدي الله.
1 دقيقة
7- التخلُّص من المال الحرام، فإنه مما يمنع من إجابة الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي استجمعَ كل أسباب الإجابة، ولكن طعامه حرام وشرابه حرام وغُذِّي بالحرام: "أَنَّى يُستجابُ له"، أي استبعاداً لذلك.
1 دقيقة
ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرجُلَ يدعو.. ثم قال: "أَنَّى يُستجابُ له"، استبعاداً لأن يستجاب دعاؤه، فلماذا كان هذا الاستبعاد؟