هل أنت من الخاشعين في صلاتك؟ فيما يلي ومضات مهمة حول هذا الموضوع:
1 دقيقة
الخشوع في الصلاة هو حقيقةُ الصلاة وجوهرُها، ومعناه: حضورُ قلبيْ بين يدي الله في الصلاة بالخضوع والذل مستشعراً لما أقول من الآيات والأدعية والأذكار.
1 دقيقة
الخشوع من أفضل العبادات وأجلِّ الطاعات؛ ولهذا أكَّد اللهُ في كتابه أنه من صفات المؤمنين، كما قال جل وعلا في سورة المؤمنون: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ • الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.
1 دقيقة
الصفة الأولى من صفات المؤمنين التي ذكرت في مطلع سورة المؤمنون هي:
الوفاء بالعهود
أداء الزكاة
المحافظة على الصلاة
الخشوع في الصلاة
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
من عاش الخشوعَ في الصلاة ذاق لذة العبادة والإيمان، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وجُعلَت قُرَّةُ عيني في الصلاة"، وقرَّةُ العين بمعنى بالغ السرور والسعادة والأُنس واللذة.
وبعد أن قرأتَ عن أهمية الخشوع.. ستقرأ الآن عن الوسائل التي تعينك عليه:
1 دقيقة
من الوسائل المُعِينة على الخشوع: الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها، ويكون ذلك بالتبكير إليها في المسجد للرجال، والإتيان بالسنن التي تسبق الصلاة، ولبس اللباس الحسَن المناسب، والمشي إليها بالوَقار والسَّكينة.
1 دقيقة
عبادة جليلة يُسن للمسلم أن يمشي إليها بسَكينة ووَقار، فما هي؟
طلب العلم
الصلاة
الصدقة
بر الوالدين
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
ومن الوسائل المعينة على الخشوع: إبعاد كل المشْغِلات والمنغِّصات، فلا يصلي وأمامَه ما يشغله من الصور والملهيات والأصوات، ولا يَقْدَم للصلاة وهو محتاج لدورة المياه، ولا وهو جائع أو ظمآن بحضرة الطعام والشراب، ليصفو ذهن المصلي وينشغل بصلاته.
1 دقيقة
ومما يعين على الخشوع: الطُّمَأنينة في الصلاة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئنُّ في ركوعه وسجوده حتى يرجعَ كل عظمٍ إلى مَوضعه، وأَمرَ من لم يحسِن الصلاة بأن يطمئنَّ في أفعال الصلاة كلها، ونهى عن السرعة وشبَّهَها بنَقرِ الغُراب.
1 دقيقة
السرعة في الصلاة مناقضة للطمأنينة والخشوع؛ وقد شبَّهها الرسول صلى الله عليه وسلم بِـ:
التفات الثعلب
افتراش السبُع
إقعاء الكلب
نقر الغراب
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أسوَأُ الناس سرقةً الذي يسرق من صلاته"، قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال: "لا يتم ركوعَها ولا سجودها".
1 دقيقة
جاء في الحديث الشريف: "أسوأ الناس سرقةً الذي يسرق من صلاته"، فكيف يكون ذلك؟
لا يقضي ما فاته منها
لا يتم ركوعها ولا سجودها
يصليها بلا أذان أو إقامة
لا يقرأ الفاتحة فيها
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الذي لا يطمئنُّ في صلاته لا يمكن أن يخشع؛ لأن السرعة تذهب بالخشوع، ونقرُ الغراب يذهب بالثواب.
1 دقيقة
الذي يسرع في صلاته ولا يطمئن فيها لا يمكن أن نقول إنه قد خشع في صلاته:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
ومما يعين على الخشوع: استحضارُ عظَمة من سيقف بين يديه، وأن يتذكر ضَعف نفسه وذلَّها، وأنه يقف بين يدي ربه يناجيه ويدعوه خضوعاً وذلًّا وانكساراً، ويتذكر ما أعدَّه الله في الآخرة للمؤمنين من الثواب وما أعدَّه للمشركين من العقاب، ويتذكر موقفَه بين يدي الله في الآخرة.
1 دقيقة
فإذا استحضر المؤمنُ ذلك في صلاته كان كمن وصفهم الله في كتابه: من الذين يظنون أنهم ملاقُو ربهم، قال تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ • الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
1 دقيقة
إذا استحضر المصلي أن الله سبحانه يسمعه ويُعطيه ويجيبه، حصل له الخشوعُ بقَدر استحضاره.
1 دقيقة
ومما يعين على الخشوع: تدبُّر الآيات وأذكار الصلاة، ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يَقرأ، فيمكنه حينها التفكُّر في حاله وواقعه من جهة، ومعاني تلك الآيات والأذكار من جهة؛ فينتج الخشوع والخضوع والتأثر، وربما ذرفت عيناه بالدموع.