من يعذر عن حضور الجمعة - صلاة المسلم - أكاديمية يسر

22/0

صلاة المسلم

سنتعرف في هذه الدورة على معنى الصلاة وفضائلها والأحكام المتعلقة بالصلوات المختلفة

من يعذر عن حضور الجمعة 10دقائق

المعذورون عن حضور الجمعة

وجوب حضور الجمعة

ترك الجمعة بدون عذر

العذر المبيح للتخلف عن الجمعة

سؤال

التخلف عن الجمعة بسبب الدوام

سؤال

ترك الجمعة لأجل عمل فيه مصلحة عظمى

أعمال يؤدي تركها لمفاسد كبيرة

سؤال

ترك الجمعة لأجل مصدر رزق وحيد

النهاية

صلاة المسلم

من يعذر في حضور صلاة الجمعة

1 دقيقة

أكَّد الشرع على وجوب حضور صلاة الجمعة لمن تجب عليهم، وحذر من الانشغال عنها بمتاع الدنيا، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون}.

ثم كن حذراً يا أخي، وحذر غيرك.. فهناك وعيدٌ شديد لمن يتركون صلاة الجمعة بلا عذر:

1 دقيقة

توعَّد الشرعُ من يتخلف عن صلاة الجمعة بدون عذر شرعي بالخَتم على قلبه، ففي الحديث: "من ترك ثلاث جُمَع تهاوناً مِن غير عذر طبعَ اللهُ على قلبه"، أي ختم عليه وغطَّاه وجعل فيه الجهل والجفاء، كقلوب المنافقين والعصاة.

1 دقيقة

العذر المبيح للتخلف عن الجمعة: هو كل ما يحصل لك منه مشقة شديدة غير معتادة، أو يخاف منه الضرر البالغ على معيشتك

1 دقيقة

يُعتبر الخوف من الضرر المحقَّق على نفس المسلم، أو على ماله، عذراً يبيح له التخلفَ عن صلاة الجمعة:

صح

خطأ

1 دقيقة

الأعمال الدائمة ليست عذراً لترك صلاة الجمعة، والله يأمرنا بأن نترك أعمالنا ونتفرغ للصلاة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}، وينبغي للمسلم اختيار الوظائف التي تمكنه من أداء شعائر الله ولو كان عائدُها المادي أقل. والله تعالى يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه}.

1 دقيقة

ما هي الصلاة التي أمرنا الله في كتابه الكريم بالتفرغ لها وترك أعمالنا الدائمة من أجلها؟

صلاة الجنازة

صلاة العيدين

صلاة الاستسقاء

صلاة الجمعة

ومع ذلك، هناك حالات يُعذر فيها المسلم إذا ترك صلاة الجمعة.. فتابع لتعرفها:

1 دقيقة

لا يعتبر العمل الدائم والمتكرر عذراً للتخلف عن صلاة الجمعة إلا في حالتين، الأولى: أن يكون في العمل مصلحةٌ عظيمة لا تتحقق إلا ببقائه في العمل وتركه للجمعة، وبتركه لعمله تحصل مَفسَدة عظيمة، ولا يوجد من ينوب عنه.

1 دقيقة

من الأمثلة على الأعمال التي تحصل مَفاسد كبيرة بتركها: الطبيب الذي يعالج الحالات العاجلة في الإسعاف، والحارس والشرطي الذي يحفظ أموال الناس ودُورَهم، ومَن يقوم على متابعة أعمال المصانع الكبيرة ونحوها، والتي يلزم متابعتها لحظيًّا.

1 دقيقة

واحد من الأعمال التالية لا يعتبر عملًا يُعذر صاحبُه عن حضور صلاة الجمعة:

طبيب الإسعاف العاجل

حارس يحرس أموال الناس

مُدخل بيانات يعمل عن بعد

مسؤول أعمال دقيقة جدًّا في مصنع

1 دقيقة

الحالة الثانية: إذا كان العمل هو المصدر الوحيد لرزقه وليس لديه ما يغطي النفقة الضرورية له ولعائلته سِواه، فيجوز له البقاء فيه وترك صلاة الجمعة حتى يجد عملًا آخر، أو يجد ما يغنيه من الطعام والضروريات الكافية، فيجب عليه البحثُ المتواصل عن عملٍ ومصدر رزقٍ آخر.

لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك

إعادة مرة أخرى التالي