هل يلزم أن تقال الأذكار باللغة العربية؟
المقصد الأول للذكر هو ذكرُ القلب لله وخشيتُه وتعظيمُه، مع التلفظ بعباراتٍ تصدِّق تلك المعاني وتؤكدها في النفس، وهذا يحصل بكل لغات العالم؛ إذِ المقصدُ الأولُ تواطؤُ القلب واللسان.
بعض الأذكار لا يؤتى بها إلا بالعربية، وهي الآيات القرآنية، فلا يُتلَى القرآن إلا بالعربية، مع معرفة معناه بلغات أخرى، ويمكن أن يلحق بذلك بعض الأذكار القصيرة التي تتكرر في صلاتنا وعباداتنا، وينبغي حفظها بلفظها العربي مع معرفة معناها، مثل: (لا إله إلا الله) و(سبحان الله) و(الله أكبر).
وما عدا ذلك فيذكر المسلمُ اللهَ بالأقرب لقلبه، سواء كان بالعربية أو بلُغَته.
يمكن للمسلم غيرِ الناطقِ بالعربية أن يذكر الله تعالى بالأقرب إلى قلبه، باللغة العربية أو بغيرها، ولكن يقتصر على اللفظ العربي في نطقه لِـ:
القرآن الكريم
أذكار الصلاة والعبادات
الأذكار المهم نطقها بالعربية للمسلمين مثل الشهادتين والتسبيح
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك
حصلت على شهادة إتمام الفصل