ذِكرُ اللهِ أحدُ أعظمِ العبادات أجراً وأنفعها للعبد في الدنيا والآخرة، ويزداد بها المسلم شرفاً وقرباً من خالقه الكريم.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُهُ في ملأٍ خيرٍ منهم".
"يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني.."، يسمى هذا الحديث الشريف بالحديث:
الموقوف
المقطوع
القدسي
الغريب
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم"؟ قالوا: بلى، قال: "ذكرُ الله تعالى".
وصفَهُ نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: "بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعِها في درجاتكم"، فما هو؟
إلقاء السلام
ذكر الله تعالى
الوتر
الوضوء قبل النوم
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
الإنسان متى ما أحب شيئًا أكثرَ من ذكره، وعلى قدر محبتنا لله وتعظيمنا له يكون ذكرُه بقلوبنا وألسنتنا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}، وعدَّ ذكر الله من أعظم الشكر على نعمه فقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ذكرُ الله هو التلفظ بذكره باللسان، مع استحضار عظمته ومحبته ورجائه بالقلب، ويحصل الأجر للذاكر بقدر استحضار تلك المعاني، وبذلك يحيا القلب وينشرح الصدر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "مَثلُ الذي يذكر ربَّهُ والذي لا يذكر ربَّهُ مَثلُ الحيِّ والميت".
بماذا شبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكره؟
بالمتنبِّه والغافل
بالحي والميت
بالجادِّ والهازل
بالمتذكر والناسي
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
من نعمة الله على عباده أنْ شرع لهم لحظاتٍ تحيا بها القلوب، فعلَّمنا نبيُّنا أذكاراً تقال في كل وقت، وأخرى تقال لسببٍ محدد، وأخرى تتكرر يوميًّا، حتى يبقى قلب المسلم متعلقاً بالله، بعيداً عن أهل الغفلة.
لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك
حصلت على شهادة إتمام الفصل