اللباسُ نعمةٌ من نعم الله على الناس، كما قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون}.
1 دقيقة
لباس المؤمن ينبغي أن يكون جميلًا ونظيفاً، خاصة في علاقته مع الناس وأدائه للصلاة، كما قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد}.
1 دقيقة
شرعَ اللهُ للإنسان أن يتجمل في لباسه ومظهره؛ لأن ذلك من التحديث بنعم الله، قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
1 دقيقة
من أي الآيات التالية نستفيد أن التجمُّل في اللباس مشروع في كل وقت:
اللباس يسترُ عن الأنظار أعضاء مخصوصة في جسم الإنسان بمقتضى عاطفة الحياء الفطرية عند الناس، كما قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ}.
الحاجة الثانية
اللباس يحفظ جسمَ الإنسان من الحر والبرد والضرر، فالبرد والحر من تقلباتِ الجو، والضرر من الاعتداء على جسم الإنسان، قال تعالى في صفة اللباس: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون}.
الحاجة الثالثة
اللباس يحقق التجمُّلَ وإظهار نعمة الله على الإنسان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميلٌ يحب الجمال).