الظلم وأخذ أموال الناس بالباطل
الظلم من أشنع الأفعال التي حذر منها الإسلام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الظلم ظُلُمات يوم القيامة"، وأخذُ أموال الناس بدون حق - ولو كان قليلًا - من أعظم الآثام والجرائم التي توعد مرتكبها بأشد العقوبات، كما في الحديث: "من ظَلم قِيدَ شِبرٍ من الأرض طُوِّقَهُ من سبع أرَضِينَ يوم القيامة".
"طُوِّقَهُ من سبع أرَضِين".. عقوبة شديدة توعَّد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بها:
من يفسد في الأرض
من يأكل الربا
من يأخذ الأرض ظلماً
من يبيع الخمر
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
من أمثلة الظلم في المعاملات: الغش ومخادَعة الناس لأكل أموالهم بالباطل، وهو من الآثام العظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من غشَّنا فليس مِنَّا".
ومن أمثلة الظلم في المعاملات: التلاعب على القانون لأخذ المال ظلماً بغير حق، فقد يكون لدى البعض من الذكاء والفطنة ما يمكِّنه من أخذ مالٍ ليس له عن طريق القانون والمحاكم، لكن قضاء القاضي لا يحوِّل الباطلَ حقًّا، كما قال صلى الله عليه وسلم: ".. فمن قضيتُ له بحق أخيه شيئًا فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعةً من النار".
ومن أمثلة الظلم في المعاملات: الإكراه، فلا يجوز الإكراه على التعامل بأي نوع من أنواع الإكراه والقهر، ولا تصح العقود إلا بالتراضي، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنما البيعُ عن تراضٍ".
حدد ما يدخل من المعاملات التالية تحت موضوع الظلم في المعاملات:
الغش والمخادعة
الإكراه
التلاعب على القانون لأخذ المال
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
ومن أمثلة الظلم في المعاملات: الرشوة، وهي أن يدفع الإنسان مالًا أو خدمة ليحصل على حقٍّ ليس له، وهي من أشنع أنواع الظلم وأشد الذنوب، فقد لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الراشي (وهو دافع الرشوة) والمرتشي (وهو آخذها).
التعامل بالرشوة من أعظم الذنوب، وهي لا تقتصر على المال، بل يمكن أن تكون تقديم خدمة مثلًا، ليحصل بها الشخص على ما ليس من حقه:
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
ما انتشرت الرشوة في مجتمعٍ إلا فسدَ وتفكك، وتوقفَ ازدهاره ونموه.
لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك
حصلت على شهادة إتمام الفصل