من أخلاق الإسلام في الحرب
من أخلاق الإسلام في الحرب: الأمر بالعدل والإنصاف مع الأعداء، والنهي عن ظلمهم: كما قال تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، أي: لا يحملكم بغضكم لأعدائكم أن تتجاوزوا وتظلموا، بل التزموا بالعدل في أقوالكم وأفعالكم.
ومن أخلاق الإسلام في الحرب: النهي عن الغدر والخيانة مع الأعداء، فالغدر والخيانة محرمة حتى مع الأعداء، كما قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}.
ينهى الإسلام عن الغدر والخيانة مع:
المسلمين
أعداء المسلمين
أهل الكتاب
كل من سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
ومن أخلاق الإسلام في الحرب: النهي عن التعذيب والتمثيل بالجثث،
فيَحرم التمثيل بالموتى، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ولا تمثِّلوا".
ومن أخلاق الحرب: النهي عن قتل من لا يشارك في الحرب، وعن إفساد البيئة، كما أوصى أبو بكرٍ أسامةَ بن زيد: ".. لا تقتلوا طفلًا صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً وتحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة، ولا بقرة، ولا بعيراً إلا لمأكَلَةٍ، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له".
"لا تقتلوا طفلًا صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً وتحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة"... مَن هو الموصي، ومَن الموصَى بهذه المقولة؟
زيد بن ثابت يوصي سَمُرة بن جندب
أبو بكر يوصي أسامة بن زيد
سعد بن أبي وقاص يوصي شداد بن أوس
الأرقم بن أبي الأرقم يوصي خالد بن البُكير
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
لقد أتممت الجلسة بنجاح شكراً لك
حصلت على شهادة إتمام الفصل