للأخلاق في الإسلام مزايا وخصائص فريدة، ستعرفها إذا واصلت القراءة:
1 دقيقة
تتميز الأخلاق في الإسلام بعدد من المزايا والخصائص التي ينفرد بها هذا الدين العظيم.
1 دقيقة
الأخلاق الفاضلة في الإسلام ليست خاصة بنوع من الناس، فاللهُ خلق الناس أشكالًا وألواناً وبلغاتٍ شتَّى، وجعلهم في ميزان الله سواسيةً لا فضل لواحد منهم على الآخر إلا بقدر إيمانه وتقواهُ وصلاحه، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ}.
1 دقيقة
الأمر الذي بسببه يصبح الإنسان أفضل من غيره في ميزان الإسلام هو:
لغته
خدمته للآخرين
تقواه
ثقافته واطِّلاعه
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الأخلاق الحسنة تميز علاقة المسلم بجميع الناس، لا فرق بين غني وفقير، أو رفيع أو وضيع، ولا أسود ولا أبيض، ولا عربي ولا عجمي.
1 دقيقة
أمرنا الله بإحسان الخُلق مع الجميع، فالعدل والإحسان والرحمة خُلق المسلم الذي يتمثَّلُهُ في سلوكه وأقواله مع المسلم والكافر، ويحرص أن يكون الخلق الحسَن طريقَهُ لدعوة غير المسلمين: {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
1 دقيقة
حرَّم الله علينا موالاة الكفار ومحبة ما هم عليه من الكفر والشرك، كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
1 دقيقة
المسلم يكون حسَن الأخلاق مع غير المسلمين، لكي يكسب دخولهم إلى الإسلام، ولكن بشرط ألَّا يواليهم ولا يحبَّ دينهم:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
حتى في التعامل مع الحيوانات وفي الحياة البيئية أُمرنا بحسن الخلق.. فتعرَّف على ذلك فيما يلي:
1 دقيقة
الأخلاق الفاضلة ليست خاصة بالإنسان، بل تكون حتى مع الحيوانات، فالرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن امرأة دخلت النار بسببِ حبسِها لهرة فماتت من الجوع، كما يخبرنا في المقابل عن رجلٍ غفر الله له ذنوبه بسبب سقيهِ لكلب اشتدَّ به العطش.
1 دقيقة
وقال عليه الصلاة والسلام: "بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئرَ فملأ خفَّه ماءً ثم أمسكه بفيهِ حتى رقيَ فسقى الكلب، فشكر اللهُ له فغفر له" قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟ فقال: "في كل كبدٍ رَطبةٍ أجرٌ".
1 دقيقة
أ- امرأةٌ دخلت النار، ب- ورجلٌ دخل الجنة، بسبب فعلمها لأمرين، فما هما؟
أ- تجويع هرة حتى ماتت، ب- سَقي كلب
أ- تجويع كلب حتى مات، ب- سقي هرة
أ- تعذيب جمَل حتى مات، ب- إطعام سَبُع
أ- تعذيب سبُعٍ حتى مات، ب- إطعام جمل
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
يأمرنا الإسلام بعمارة الأرض، بمعنى العمل فيها والتطوير والإنتاج وتشييد الحضارة، مع المحافظة على هذه النعمة والنهي عن إفسادها والإسراف في استغلال مواردها، سواء أكان ذلك الإفسادُ يعود على الإنسان أو الحيوان أو النبات، فإنه عمل يردُّه الإسلامُ ويبغضُه، قال تعالى: {وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}.
1 دقيقة
يصل اهتمام الإسلام بالعمل والتطوير إلى حدِّ أن يوصي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمينَ بفعل الخير وزراعة الأرض حتى في أصعب الظروف وأحرج اللحظات فيقول: "إن قامت الساعةُ وبيد أحدكم فسيلةٌ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليفعل".
وصلنا معاً في خارطة الأخلاق الإسلامية إلى توزيعها على مختلف مجالات حياة المسلم:
1 دقيقة
الأخلاق في الأسرة: يؤكد الإسلام على أهمية الأخلاق في مجال الأسرة بين جميع أفراد العائلة: فيقول صلى الله عليه وسلم: "خيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي".
1 دقيقة
ثبت في الحديث النبوي الشريف أن خيرَ الناس هو:
خيرُهم لأصحابه
خيرُهم لعامة المسلمين
خيرهم لأهله
خيرهم لجيرانه
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
كان صلى الله عليه وسلم - وهو أفضل البشر - يقوم بأعمال المنزل، ويساعد أهله في كل صغيرة وكبيرة، كما تروي زوجته عائشة رضي الله عنها فتقول: "كان يكون في مهنة أهله"، أي يساعدهم ويقوم بما يقومون به من أعمال البيت.
1 دقيقة
وكان صلى الله عليه وسلم يمازح أهله ويلاعبهم، فتروي عائشة رضي الله عنها أنه سابقها مرةً فسبقَتْه... قالت: فسكتَ عني، حتى إذا حملتُ اللحم وبدنتُ ونسيتُ، خرجتُ معه في بعض أسفاره، فقال للناس: "تقدموا"، فتقدموا، ثم قال: "تعالي حتى أسابقك"، فسابقتُه، فسبقَني، فجعل يضحك وهو يقول: "هذه بتلك".
1 دقيقة
لمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "هذه بتلك"؟
لأم سلمة رضي الله عنها
لعائشة رضي الله عنها
لأم حبيبة رضي الله عنها
لميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الأخلاق في التجارة: ربما طغى حب المال على الإنسان فتجاوزَ الحد ووقع في المحرم، فيأتي الإسلام للتأكيد على أهمية ضبط ذلك بالأخلاق الفاضلة.
إلى العاملين في المجال التجاري.. لا تنسوا ما وصَّاكم به ديننا الحنيف:
1 دقيقة
ينهى الإسلام عن التجاوز والظلم في الموازين، ويتوعد من فعل ذلك بأشد العقوبات، كما قال تبارك وتعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ • الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ • وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}.
1 دقيقة
يحث على السماحة واللين في البيع والشراء، كما قال صلى الله عليه وسلم: "رحم اللهُ رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى".
1 دقيقة
دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالرحمة للرجُل السَمْحِ (الليِّنِ السهل) إذا:
باع
اشترى
اقتضى
جميع ما سبق
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
الأخلاق في الصناعة: يؤكد الإسلام على الصُنَّاع عدداً من الأخلاق والمعايير، منها: إتقان العمل وإخراجُه في أحسن صورة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عَمِلَ أحدُكم عملًا أن يتقنَه".
1 دقيقة
ومن أخلاق الصُّنَّاع: الالتزام بالمواعيد المبرَمة مع الناس، قال صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث.."، وذكر منها: "وإذا وَعدَ أخلَفَ".
1 دقيقة
ثلاثُ صفاتٍ بيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثٍ شريف، منها إخلاف الوعد، والمعنيُّ بهذه الصفات هو:
الوثني
اليهودي
المنافق
الملحد
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
وفي جميع الحالات، حتى في حالة الحرب، ما تزال دائرة الأخلاق تحيط بالمسلم:
1 دقيقة
لا يوجد في الإسلام استثناءات في باب الأخلاق، والمسلم محكوم بتطبيق شرع الله وامتثال الأخلاق الحسنة حتى في الحروب وأشد الظروف، فنُبل الهدفِ والغايةِ لا يبرر الوسيلةَ السيئة ولا يغطي خطأها وضلالها.
1 دقيقة
على المسلم أن يراعي الأخلاق دائماً، باستثناء حالة الحرب؛ لأن غايته ستبرر استخدامه لأي وسيلة يريدها أو فعلٍ يفعله:
صح
خطأ
أحسنت، إجابة صحيحة
حاول مرة أخرى، إجابة خاطئة
1 دقيقة
وضع الإسلامُ القواعد التي تحكم المسلمَ وتضبط تصرفاتِه حتى عند العداوة والحرب، حتى لا يكون الأمر خضوعاً لغرائز الغضب والتعصب، وإشباعاً لنوازع الحقد والقسوة والأنانية.